بحث عن مهنة الطب ودور الطبيب بالمجتمع
واحدة من أهم وأقدس المهم البشرية هي مهنة الطبيب لم لها من فوائد تنعكس بشكل مباشر على الإنسان وصحته والذي يعتبر المورد الأهم في استمرار الحياة على سطح كوكب الأرض.
من هنا فإن الاهتمام بكل ما يخص الإنسان لينشأ فرد مميز ومنتج ومفيد للبشرية أمر من الأهمية بمكان ومن هنا يأتي دور مهنة الطب ودور الطبيب في حياة البشر.
من هنا نرى أمنية الكثير من الآباء والأمهات بأن يصبح أبناءهم من أطباء المستقبل لما للوظيفة من قيمة عالية بين الناس ولما لها من أهمية وكذلك من درجة قبول اجتماعي واحترام عالية بين الناس.
بحث مختصر عن مهنة الطب
تعتبر مهنة الطب من المهم اللامتناهية من كل الجوانب، فرحلة أن تكون طبيب تبدأ من قدرتك على الحصول على درجات تؤهلك لدخول كلية هي الأعلى في الدرجات التي تؤهل للدخول لها.
معنى ذلك أنك يجب أن تمضي كل سنوات دراستك في العمل بجد واجتهاد وتحصل كل ما عليك تحصيله بتركيز وتفان لتتمكن من الحصول على المجموع الذي يمكنك من الالتحاق بكلية الطب.
لا يقف الأمر عند الالتحاق بالكلية ولكنه يبدأ فالدراسة الجامعية التي تمتاز بأنها الأطول في عدد السنين بين جميع الكليات هي الدراسة المبدئية التي تعرف فيها عن كل جوانب الطب دون أن تتعمق بشدة لتصبح أخصائي في أي منها، فقط ما تحصل عليه من مؤهل نهائي يمكنك من اختيار التخصص المناسب لك.
بعدد اختيارك للتخصص المفضل لك تقوم بدراسته على عدة درجات حتى تتمكن من أن تكون أخصائي في ذلك المجال، لا تعتقد أن الأمر يتوقف ها هنا، على العكس أنت فقط حدت في أي بحر من بحور الطب ستبحر لباقي عمرك.
فالعلم كل يوم في ازدهار وبين كل لحظة وأخرى يحدث أكثر وتظهر العديد من الأبحاث العالمية التي يجب عليك الاطلاع عليها وفهمها لكي تصبح طبيبًا متميزًا نافعًا لأهلك.
رحلة الطبيب في الحياة هي رحلة الحياة نفسها، رحلة من خلالها يمكنه أن يجدد حياة ملايين البشر من خلال مساعدتهم للحصول على حياة أفضل.
أمور يجب عليك معرفتها قبل أن تقرر أن تصبح طبيب
حياة الأطباء ليست وردية كما يرى البعض بل إنها حياة مليئة بالضغوط والأعمال المستمرة والعمل لساعات طويلة متواصلة في كثير من الأحيان.
مهنة الطبيب هي المهنة التي يجب أن تختفي فيها نسبة الخطأ لأن النتيجة المباشرة لأي خطأ ستكون الحاق الضرر على إنسان على صحة الإنسان تحديدًا.
لذا وبالرغم من وجود جانب اجتماعي مغري في مهنة الطبيب قد تدفع البعض لحب الامتهان بها إلا أن الأمر أبعد من ذلك بكثير.
اقرأ أيضا بحث عن العمل التطوعي
يجب على الطبيب أن يكون محبًا للعلم والمعرفة وليه الطاقة والشغف للحصول على المعلومات بل والسعي للحصول عليها، حب السفر وحضور المؤتمرات والاجتماعات العلمية للحصول على أحدث المعلومات وأدق التفاصيل في مجاله.
يجب على الطبيب أن يعرف أيضًا أن حياة المريض قبل حياته، ولعل كلنا يعرف الطبيب الذي لم يقدر على حضور حفل زفاف ابنته أو عن مساندة زوجته أو حتى الطبيب الذي لم يحصل على الراحة الكافية من أجل مساعدة مريض أو حالة جراحة عاجلة أو ولادة ليلية مفاجئة، فمهنة الطبيب بها قدر ليس هين من التضحية بالحياة الخاصة.
مهنة الطبيب أيضًا لا يجب أن تتحول لتجارة ويجب أن يكون هدف الطبيب الأول الحفاظ على حياة الناس ومساعدتهم من خلال تقديم أفضل خدمة طبية متاحة له دون أن يكون هدفه الأوحد هو جمع المال.
بالرغم من كل تلك العقبات في حياة الطبيب إلا أن الكثيرين من الأطباء يفضلون البقاء بجانب كل تلك العقبات عن تركهم مهنة الطب والعمل بمهنة أخرى، فلماذا؟
لأن بالرغم من كل تلك العقبات إلا أنه هناك سعادة خفية يحققها الطبيب عندما ينجح في إنقاذ حياة طفل رضيع أو زراعة عضو لشيخ كبير أو مساعدة امرأة لتحصل على زينة الحياة الدنيا.
وتنجب أو مساعدة شاب بتشخيص حالته ليتمكن من ممارسة حياته بعادية، كل تلك السعادات الخفية التي يحققها الطبيب تحقق له الاكتفاء الذاتي من السعادة والبهجة والإحساس بتقدير الذات.
اقرأ أيضا بحث عن اللاسعات
أشهر تخصصات الطب
- أطباء الأمراض الجلدية: الذين يعالجون كل الأمراض المتعلقة بالجلد وبفروة الرأس والشعر والبشرة والأظافر كالأكزيما وحب الشباب وتساقط الشعر.
- أطباء الأورام: الذين يعالجون كل أنواع السرطانات المختلفة.
- أطباء الأطفال: الذين يقومون بتشخيص وعلاج كل الأمراض التي تصيب الأطفال حتى مرحلة البلوغ.
- أطباء الغدد الصماء: حيث يقومون بعلاج كل اضطرابات الغدد الصماء والهرمونات داخل الجسم.
- أطباء الأنف والأذن والحنجرة: يقومون بعلاج الأنف واللوزتين والحنجرة والفم والأذن.
- أطباء العيون: يقومون بعلاج كل مشاكل العين كما أن لديهم القدرة على إجراء العمليات للعين سواء الجراحية أو باستخدام الليزر.
- أطباء الجهاز الهضمي: يعالجون أمراض المعدة والأمعاء والقولون والكبد وأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري والمرارة.
اقرأ أيضا بحث عن الرياضيات
مهنة الطب قديمًا وحديثًا
مهنة الطب ليست من المهن الحديثة ولكنها قيمة منذ وجود الإنسان على سطح الأرض وإن كانت من ذي قبل موجودة بشكل غير المتعارف عليه الآن بين الناس.
في القديم كان الناس يلجئون للأعشاب للتداوي وكان هذا الشكل من أوائل الأشكال المتعارف عليها للطب بين البشر.
أما الآن فالشكل الطبيعي هو الدراسة الأكاديمية والحصول على شهادات موثقة حكوميًا لدراسة مهنة الطب.