قصيدة عن الفلاح المصري مكتوبة للشاعر صلاح جاهين
استمع لطبيبتي الخاصة تخبرني بفضل البروتين الحيواني والألبان وكل تلك البروتينات التي نجدها ونستخرجها من الحيوان.
نخرج لنشتري تلك الأشياء لنجدها انتهت من الأسواق لا وجود لها ونتعرف على السبب لأن الفلاح قد اعتزل وظيفته.
أيعقل هذا ؟ هذا السيناريو المرعب الذي لو حدث لتوقف العالم لا أقولها مبالغة بل حقيقة سيتوقف العالم.
وتتوقف عجلة الصناعة والإنتاج وتغلق الشركات وتفشل الكثير من الصفقات إن لم ليكن جميعها فلكل سبب مسبب.
قصيدة عن الفلاح المصري للشاعر بيرم التونسي قصيرة جدا
الأولة: عيرونى، إن أنا فلاح
والتانية: أزرع وأقلع للى نام وارتاح
والتالتة: آه اللى أحبه شط منى وراح
الأولة: عيرونى، إن أنا فلاح – بدفية
والتانية: أزرع وأقلع للى نام وارتاح – فى دهبية
والتالتة: آه اللى أحبه شط منى وراح – فى صبحية
الأولة: عيرونى إن أنا فلاح بدفيه – وعيشى حاف
والتانية: أزرع وأقلع للى نام وارتاح فى دهبية – بميت مقداف
والتالتة: آه اللى أحبه شط منى وراح فى صبحية – ما قالى عواف
الأولة: مش بإيدى دا قضا محتوم
والتانية: ومسيرها ناس تغرق وناس حاتعوم
والتالتة: ميت هم يرحل ألف هم يدوم
الأولة آه
والتانية آه
والتالتة آه
شعر عن الفلاح للشاعر صلاح جاهين
زى الفلاحين
القمح مش زى الدهب
القمح زى الفلاحـين
عيدان نحيلة جدرها بياكل فى طين
زى اسمـاعين
ومحـمـديـن
وحسين أبوعويضة اللى قاسى وانضرب
علشان طـلب
حفنة سنابل ريَّها كان بالعرق
عرق الجبـين
القمح زى حسين يعيش ياكل فى طين
أما اللى فى القصر الكبير
يلبس حـرير
والسـنـبلـة
يبعت رجاله يحصدوها من على
عـود الفقير
أبيات شعر عن الفلاحين للشاعر عبد الرحمن الأبنودي
محنى كأنه نخلة
فلاح مصرى محنى كأنه نخلة فوق البير تطرح
وطول العمر تبدر خير
وإن كان لوحده يغنى زى الطير
ولو يشوف حد يسكت م الغنا خجلان
محنى على أرضه فى إيده الفاس
يقلب ويعدل فيها رجل وراس
يعشقها عشقه للبيوت والناس
يبوس كفوفها السمرا تاخده بالأحضان
الأرض لو غاب فلّاحها تشيل له مناب
وتحن له لو الظروف حكمت عليه بغياب
والأرض لو غمّموها تعرف الأحباب
وتوهب القيراطين أكتر من الفدان
محنى الفقير والعرق من الجبين شرار
يرسم طريقه العرق من زرعته للدار
فى زمهرير الشتا
والصيف فى قلب النار
ورغم حزن الحياة يتجاهل الأحزان
يا مصر ابنك وابن الأرض علشانا
يفلق بفاسه الصخر ويزرعه جنة
لا بيطالبنا بمال ولا يحاسبنا
جلابية للى زارعها القطن والكتان
اللى بنا مصر كان فى الأصل فلّاحها
الأرض طبعاً تموت لولا بيفلحها
من حبها تقول له اجرحنى ف يجرحها.
دور الفلاح في المجتمع
ننظر الى هذا الكهل الذي يرتدي الملابس البسيطة أو البالية والمنتهية في أغلب الأحيان نخرج من بيتنا في الصباح الباكر لا ندري متى خرج هذا الرجل وذهب إلى حقله.
في أغلب الظن قد احتفظ بعادات توارث من عهد الرسول واحتفظ بكلمة أن في البكور بركة فقد استيقظ هذا الرجل على صوت أذان الفجر وأدى فريضته وذهب لعمله.
في تلك الأرض المعزولة بعض الشئ عن بيته و أهله ذهب ليأتي بالخير لأولاده ولنا جميعا، هذا الفلاح البسيط الذي يعمل على نبتته التي يعتبرها ابنته.
فهي مصدر قوته ومصدر قوت أولاده ومعيشتهم وما لايدركه هذا البسيط أنها مصدر قوتنا نحن أيضا.
موسم الحصاد
وإن كان لكل فرد منا وظيفته الخاصة التي يتقاضى منها راتبه الشهري فلهذا الفلاح موسم أو موسمين بالعام فقط ليتقاضى منهم راتبه.
هذا الذي يعمل ليل نهار لزرع البذور ويرعاها ويأتي علينا بالخير الكثير لا يتقاضى أجره في الشهر أو الشهرين بل بالعام مرتين ليخرج لنا من الثمار ومن خيرات الله ما لا يعد ولا يحصى.
استعمار الأرض
وقد خلقنا الله في هذه الأرض و وهبنا إياها لنستعمرها و نستصلحها ونزرعها و نخرج منها نعم الله الكثيرة لنرى هذا الفلاح الذي يعمل بقوة يده لا بآلات أو أجهزة حديثة.
ليخرج لنا كل تلك الخيرات هذا الرجل الذي لا يعلم الكثير ولكن في يده اقتصاد الأمم و نموها و حضارتها.
حيث بدأت حضارات كثير من الشعوب على حرفة الزراعة التي لولا وجودها لما وجدت الحضارة ولما تقدم المجتمع.