دعاء الصباح مكتوب قصير للزوج الحبيب الغالي وللأصدقاء
الإنسان المؤمن يعلم جيدا ضرورة ذكر الله في كل وقت خاصة في الصباح في بداية اليوم المليء بالأعمال، فذكر الله في صباح اليوم بركة وخير وتعطى تفاؤلا بأحداث اليوم كله فكل أمر الله خير.
وأوصانا المولى عز وجل بضرورة ذكر الله في الصباح والمساء وفي المجالس المختلفة وفى كل وقت، ولها أهمية كبيرة بالنسبة للشخص المسلم وثواب عظيم من الله سبحانه وتعالى.
دعاء الصباح للزوج أو للزوجة
يفتتح الإنسان يومه بالدعاء لله وذكره مما يقوي العلاقة بينه وبين الله، ويردد اللهم بارك لي في يومي فإنها من الجمل المعروفة بين الجميع، كما يردد اللهم أبعد عنى كل مكروه.
ويطلب من الله أن يبارك له في العمل وفى الرزق، وأيضا يطلب العفو والمغفرة من الله سبحانه وتعالى في كل وقت.
فالمؤمن يعلم جيدا أن الاستغفار واجب أساسي وأن ذكر الله يقوي العلاقة بين العبد وربه، فالصلاة للمؤمن بهجة وذكر الله يمثل له السعادة في هذه الحياة.
أهمية ذكر الله “دعاء الصباح والمساء”
الإكثار من ذكر الله بالنسبة للمؤمن يساعد على أن يبقى اللسان رطب، و يمنع اللسان من أن يدلي بكلام يغضب الله أو يؤذى الناس.
كما تساعد أذكار الله في الصباح والمساء على أن تبقى القلوب رقيقة لينة بها رحمة وود بين الناس، كما أن له فضل كبير من الله وثواب عظيم.
دعاء الصباح مكتوب قصير لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ اللَّيْلِ المُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَأَتْقَنَ صُنْعَ الفَلَكِ الدَّوّارِ فِي مَقادِيرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ، يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ، وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ، وَجَلَّ عَنْ مُلائَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ.
يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ العُيُونِ، وَعَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، يا مَنْ أَرْقَدَنِي فِي مِهادِ أَمْنِهِ وَأَمانِهِ، وَأَيْقَضَنِي إِلى ما مَنَحَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَإِحْسانِهِ، وَكَفَّ أَكُفَّ السُّوءِ عَنِّي بِيَدِهِ وَسُلْطانِهِ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلى الدَّلِيلِ إِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الاَلْيَلِ، وَالماسِكِ مِنْ أَسْبابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الاَطْوَلِ، والنَّاصِعِ الحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الكاهِلِ الاَعْبَلِ،وَالثَّابِتِ القَدَمِ عَلى زَحالِيفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ وَعَلى آلِهِ الاَخْيارِ المُصْطَفِينَ الاَبْرارِ.
وَافْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصارِيعَ الصَّباحِ بِمَفاتِيحِ الرَّحْمَةِ وَالفَلاحِ، وَأَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الهِدايَةِ وَالصَّلاحِ، وَأَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ فِي شِرْبِ جَنانِي يَنابِيعَ الخُشُوعِ، وَأَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقِي زَفَراتِ الدُّمُوعِ، وَأَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الخُرْقِ مِنِّي بِأَزِمَّةِ القُنُوعِ.
إِلهِي إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفِيقِ فَمَنِ السَّالِكُ بِي إِلَيْكَ فِي وَاضِحِ الطَّرِيقِ ؟ وَإِنْ أَسْلَمَتْنِي أَناتُكَ لِقائِدِ الامَلِ وَالمُنى فَمَنِ المُقِيلُ عَثَراتِي مِنْ كَبَواةِ الهَوى ؟ وَإِنْ خَذَلَنِي نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَالشَّيْطانِ، فَقَدْ وَكَلَنِي خِذْلانُكَ إِلى حَيْثُ النَّصَبِ وَالحِرْمانِ.