موضوع تعبير عن النظافة وأهميتها للفرد والمجتمع
النظافة من الإيمان هذا ما تعلمناه من الأديان ومن أصحاب الخبرة في الحياة، فمن المستحيل أن يعيش الإنسان بدون النظافة.
سواء كانت شخصية أو نظافة المكان الذي يعيش فيه أو المجتمع ككل، وتعتبر من أساسيات الحياة التي لا يمكن أبدا الاستغناء عنها.
وإلا عمت الأمراض في المجتمع و عانى الجميع من أوبئة قد تؤدى في النهاية الكوارث بمعنى الكلمة.
النظافة الشخصية وأهميتها للفرد
أخطر ما يمكن أن يتجاهله الإنسان النظافة الشخصية، فإذا لم يعتنى الفرد بنظافتها جيدا سيكون جسده متاحا لاستقبال الأمراض بشكلها وأنواعها خاصة الأمراض الجلدية.
فمن الضروري أن يحافظ الإنسان على نظافة جسده رائحته، ويحرص على تغيير ملابسه الداخلية باستمرار خاصة في فصل الصيف.
والحرص على نظافة الأسنان باستمرار وتقليم الأظافر، فوجود الأظافر أمر غير محبب لدينا حتى من الناحية الدينية، وكذلك لابد من الاهتمام بنظافة القدمين باستمرار.
والعناية بكل منطقة للجسم، ويستفيد الإنسان بشدة حيث تسهم النظافة الشخصية في تفتيح مسام الجلد، كما تعطي شعور بالراحة النفسية.
النظافة العامة و واجبات المواطن نحو وطنه
في ظل حفاظ الفرد على نظافته الشخصية ونظافة منزله بالتأكيد يجب أن يكون حريصا على نظافة مجتمعه، وذلك من خلال نظافة الشوارع والمؤسسات.
والحفاظ على مصادر المياه من التلوث “تلوث المياه“، ووجود القمامة في الشوارع يتسبب في ظهور حشرات ضارة تنقل العدوى والأمراض للأفراد في المجتمع.
لذا يجب على كل مواطن أن يكون حرصا على نظافة الشوارع حرصا على سلامته وسلامة الآخرين ضد أي أخطار أو أمراض قد تصيبهم.
النظافة في الأديان
توصى كل الأديان أن يحافظ الإنسان على نظافة بدنه ونظافة المكان الذي يعيش فيه، ونعلم جميعا أن النظافة من الإيمان.
كما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أوصانا جميعا بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية لما لها من أهمية كبيرة بالنسبة لصحة الفرد.
كما أن الدين المسيحي يوصى على الفرد بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية.
قوانين الدولة المتعلقة بالنظافة
أصدرت جمهورية مصر العربية عدد من القوانين التي توصي بضرورة الاهتمام بالنظافة العامة، ومن هذه القوانين القانون الذي تم إصداره عام 2012 والذي يحرم إلقاء المخلفات في النيل.
أو القمامة في الأماكن الأثرية والأماكن العامة، ويؤكد القانون أن من يقوم بهذه الجريمة يعاقب بدفع غرامة، وإذا تكرر الأمر سيتم مضاعفة الغرامة.