متى يكون حجم الورم الليفي خطير؟ MedTripFinder

العديد من المشاكل الخاصة بالإنجاب لدى المرأة متعلقة بالرحم، ومن أخطر المشاكل التي يجب تجنبها هو الإصابة بالورم الليفي، ولكن في أي مرحلة يجب الحذر منه بمعنى آخر متى يكون حجم الورم الليفي خطير؟ MedTripFinder.

نبذة حول الورم الليفي في الرحم

الورم الليفي في الرحم من الأورام الشائعة والتي تظهر عادةً في السنوات الي يمكن فيها حدوث الحمل والولادة.

وهي أورام غير سرطانية ولا تتحول أبداً إلى أورام سرطانية، كما أنها لا ترتبط تلك الأورام بخطر الإصابة بالأنواع الأخرى من سرطان الرحم.

وهو يطلق عليه أيضاً الأورام العضلية الملساء أو الأورام العضلية فقط.

أنواع الأورام الليفية

تختلف الأورام الليفية من حيث العدد والحجم، فمن المحتمل الإصابة بورم ليفي واحد أو أكثر وعلى الرغم من كون هذه الأورام صغيرة للغالية ولا ترى بالعين المجردة فإنه قد يصل البعض منها إلى حجم حبة الجريب فروت أو أكبر.

وقد تصاب السيدات بالأورام الليفية الرحمية في وقت ما خلال حياتهن، ولكن لا تدرين أن لديك أوراماً ليفية رحمية لأنها غالباً لا تتسبب بأي أعراض.

وقد يتم اكتشافه فقط أثناء فحص الحوض او التصوير بالموجات فوق الصوتية عند المتابعة خلال فترة الحمل.

وتختلف أنماط نمو الأورام الليفية الرحمية في السرعة فمنها بطيئة النمو أو سريعة وقد تظل بالحجم ذاته أو قد تمر بمرحلة من طفرات النمو أو قد يتقلص الحجم في بعض منها  من تلقاء نفسها.

أشكال الأورام الليفية في الرحم

وهناك أشكال مختلفة من الأورام الليفية في الرحم ومنها ستحدد متى  يكون حجم الورم الليفي خطير medtripfinder؟.

• أورام جدارية وتقع في جدار الرحم.
•  وأورام تجويفية وتقع فيه التجويف الرحمي.
• وأورام خارجية وهي تنمو في من الرحم إلى الخارج

أعراض الورم الليفي في الرحم

لا تظهر أي أعراض على معظم المسابقات بالأورام الليفية في الرحم ولكن إذا حدثت تلك الأعراض بأنها تتأثر بمكان الأورام الليفية وحجمها وعددها ومن أكثر العلامات والأعراض شيوعاً ما يلي:

• وجود دم غزير.
•  أو الشعور بالألم أثناء دورات الحيض أو  طول مدة دورة الحيض وزيادة معدل التكرار خلال الشهر.
•  الشعور بضغط وألم شديد في منطقة الحوض.
•  وجود صعوبة في التبول.
•  وزيادة حجم منطقة المعدة.

ولكن يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:

• وجود ألم شديد في الحوض لا يزول.
• دورات غزيرة للحيض ومؤلمة تقلل من القدرة على ممارسة النشاط اليومي المعتاد.
• نزيف بين دورات الحيض وبعضها البعض.
• وجود صعوبة كبيرة في إفراغ المثانة.
• الشعور المستمر بالتعب والضعف وهو أحد أعراض الإصابة بفقر الدم ما يعني انخفاض مستوى خلايا الدم الحمراء.

اقرأ ايضا عن بطانة الرحم المهاجرة

أسباب الأورام الليفية في الرحم

متى يكون الورم الليفي في الرحم خطير medtripfinder؟  يجب أولاً مراجعة الأسباب المؤدية للإصابة بذلك قبل تلعب بعض العوامل دوراً مهماً في ذلك:

• وجود تغيرات في الجينات حيث تختلف الخلايا الموجودة في الأورام الليفية على تغيرات مختلفة عن تلك الموجودة في خلايا العضلية الطبيعية للرحم.
• بلعب أيضاً هرمون الاستروجين والبروجسترون في زيادة سماكة خطوط الأنسجة الداخلية في الرحم أثناء كل دورة حيض وذلك في حالة الاستعداد للحمل.

وهذه الهرمونات تساعد على نمو الأورام الليفية.

وتحتوي هذه الأورام الليفية على تركيز أعلى من الخلايا التي يمكنها الارتباط الإستروجين والبروجسترون وذلك مقارنةً بالخلايا العضلية العادية للرحم.

• عوامل النمو للرحم حيث تؤثر  تلك المواد التي تساعد الجسم على صيانة الأنسجة مثل عوامل النمو الشبيه بالأنسولين والتي تعمل على نمو الورم الليفي.
• مواد الخلايا الإضافية ECM حيث تعمل تلك المواد على التصاق الخلايا ببعضها حيث تتزايد مواد الخلايا الإضافية في الأورام الليفية وتكسبها طبيعة ليفية.

حيث تقوم مواد الخلايا الإضافية أيضاً بتخزين عوامل النمو تسبب تغيرات حيوية في الخلايا نفسها.

وهناك بعض عوامل الخطر التي تلعب دوراً في الإصابة بالأورام الليفية في الرحم:

• العرق  حيث يصيب الأورام الليفية جميع الأشخاص في سن الإنجاب ممن وُلدن إناثاً.

ويعتبر الأشخاص ذوي البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية من الأشخاص الآخرين.

• وجود تاريخ طبي عائلي للإصابة بالأورام الليفية في الرحم سواء بإصابة الأم أو الأخت، ولهذا تكن معرضاً بشكل أكبر لخطر الإصابة بها.
• وجود عوامل أخرى تؤدى إلى زيادة خطورة الإصابة بالأورام الليفية مثل بدء الحيض قبل سن العاشرة وفي حالات السمنة وعند وجود نقص فيتامين D.
• وفي حالات إتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء ويحتوي على قدر قليل من الخضروات الخضراء والفاكهة والحليب أو مشتقاته.
• شرب الكحوليات والتدخين.

طرق تشخيص الأورام الليفية في الرحم

تظهر الأورام الليفية في الرحم بالصدفة اثناء التشخيص والفحص الروتيني للحوض حيث يشعر الطبيب بوجود تغيرات غير منتظمه في شكل الرحم مما يستدل منها على وجود اورام ليفيه.

ولذلك فإنه عند هذه الحالة قد يلجأ الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات التأكيدية الأخرى لتأكيد التشخيص بالإصابة أورام الرحم الليفية ومن أهم هذه الفحوصات:

• إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية وذلك لالتقاط صور للرحم والتأكد من إصابة بالأورام الليفية ورسم خريطة لها وذلك عن طريق تحريك جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية فوق منطقة البطن.

أو قد يتم إدخال الجهاز داخل الرحم من خلال المهبل وذلك للحصول على صوره أفضل للرحم.

• إجراء بعض الفحوصات المخبرية وذلك إذا كنت مصابة بنزيف حيض غير منتظم فقد تحتاجين إلى إجراء بعض الفحوصات الأخرى مثل إجراء صورة دم كاملة للتأكد من الإصابة بفقر الدم بسبب استمرار فقدان الدم أو بعد التحاليل الأخرى للتأكد من وجود اضطرابات نزيف أو مشاكل في الغدة الدرقية.
• وقد يتم إجراء تصوير للرحم وقنوات فالوب بالصبغة  وذلك باستخدام صورة الأشعة السينية يستخدم هذا التقنيه إذا كان العقم مصدر للقلق ويساعد في اكتشاف ما إذا كانت قناتي فالوب مفتوحتين أم مسدودتين كما أنه يظهر بعض الأورام الليفية تحت المخاطية.
• إجراء تنظير للرحم باستخدام منظار متصل به بمصباح  لتوضيح صورة أدق للرحم ويتم إدخاله من عنق الرحم وصولاً للرحم ثم يتم حقن محلول ملح داخل الرحم حيث يؤدي ذلك إلى توسيع تجويف الرحم ويتيح للطبيب فحص جدران الرحم وفتحات قناتي فالوب.
• إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي وذلك لأنه يظهر حجم الأورام الليفية وموقعها بمزيد من التفاصيل كما أنه يساعد في التعرف على أنواع مختلفة من الأورام لتحديد أفضل طرق العلاج المناسبة.
• التخطيط الصوتي للرحم وذلك من خلال حقن ماء مالح معقم لتوسيع التجويف الرحم مما يسهل الحصول على صورة الأورام الليفية تحت المخاطية و بطانة الرحم في حالة الرغبة في الحمل او حتى اذا كنت مصابه بنزيف الحيض الغزير.

متى يكون حجم الورم الليفي في الرحم خطير؟

متى يكون حجم الورم الليفي في الرحم خطير med trap finder ؟، وذلك عند زيادة حجمها من 5 ل 6 سم أي حوالي 2 إلى 2.4 بوصة خاصة إذا كانت تؤثر على الخصوبة أو تنمو بسرعة أو تسبب أعراضاً مستمرة متفاقمة مع مرور الوقت فإن ذلك يشير إلى أن حجم الورم الليفي يزيد ويحتاج إلى الإزالة.

نسبة الحمل المتوقعة بعد استئصال الورم الليفي

تستطيع المرأة أن تحمل بعد إزالة الورم الليفي حيث أن عملية إزالة الورم الليفي لا تؤثر على الرحم وإنما تؤثر فقط على النتوءات الصغيرة المتسببة في الأورام الليفية.

بعد استئصال الورم الليفي بالرحمي الجراحة فإن نسبة اكمال الحمل في تزيد الى 10 إلى 45%، أما الطريقة الأخرى عن طريق القسطرة فإنها تساعد على الحمل طبيعي بنسبة 86% ولذلك فهي تعد الخيار الأول للحفاظ على الخصوبة.

وتلتئم ندبة الموجودة على الرحم بعد استئصال الورم الليفي في الرحم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر ولذلك يستحسن محاولة الحمل بعد مرور هذه الفترة.