أهم انجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله
سيرة غيرية عن الشيخ زايد، سنتناول في هذا التقرير أهم انجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، موثقة بالصور، مساهمات في كافة المجالات على المستوى السياسي والإقتصادي والعلمي خلال فترة الحكم.
انجازات الشيخ زايد في سطور
(1) صانع الإتحاد
الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم هو الشخص الأول الذي إستطاع من جعل دولة الإمارات العربية المتحدة من موحدة عن طريق دمج كلًا من إمارتي أبوظبي ودبي بها.
وذلك عن طريق عقد إتفاقية السميح، وهى عبارة عن التعاون لحل المشكلات الخارجية وأيضًا المحافظة على إستقرار الدولة وتحسين من أداء خدمات الدولة للمواطنين.
وأيضًا اتخاذ نفس الإجراءات فيما بينهم فى شئون الهجرة الخارجية، كما أنهم نادوا جميع الإمارات الموجودة بالإمارات المتحدة.
وذلك للتعاون والمشاركة فيما بينهم وفى إثنان من شهر ديسمبر لعام 1971، قد لبى الإمارات النداء وأنشئت دولة الإمارات العربية المتحدة.
(2) من أهم الإنجازات تأسيسه لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
كان الشيخ زايد يتمتع بالتفكير الجيد والإطلالة أو المكانة العظيمة، وهو أول من طرح رأيه لعمل مجلس التعاون والذي يجمع بلاد الخليج العربى، وتم تنفيذ الفكرة بداية من اليوم الخامس والعشرون فى العام 1981.
متخذ مقر المجلس داخل أبوظبي الموجودة بدولة الإمارات العربية المتحدة وكان الشيخ زايد هو الرئيس الأول للمجلس وأيضًا هو الرئيس الأول الذى إستطاع من الإشتراك فى عقد المجلس.
(3) دور الشيخ زايد فى مجال حماية البيئة
اهتم الشيخ زايد بالحيوان كثيرًا وحمايتها من الإنقراض، وخاصة في الستينات، حيث استطاعت دولة الإمارات المتحدة من جلب التعاون المشترك لحماية حقوق الحيوانات.
كما أنها استطاعت في عام 1976 من عمل مناقشة كبيرة وتعتبر الأولى من نوعها، وتم عقد اتفاقية منع صيد الصقور وأيضًا تم التحذير من صيد الحيوانات عن طريق المفرقعات.
وبداية من عام 1983 تم منع صيد الحيوانات عن طريق إستخدام الأسلحة النارية، وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الوحيدة التي استطاعت من حماية حيوان المها العربية.
وذلك عن طريق تجميع جميع حيوانات المها الموجودة فى الدول الأخرى، ووضعها فى المحمية الخاصة بدولة الإمارات وحمايتها من الإنقراض وحتى الآن أصبحت الإمارات العربية المتحدة تمتلك ثلاثة ألاف من حيوان المها.
كما أن الشيخ زايد إستطاع من تجميل الدولة بالأشجار المتنوعة الخضراء والتى إزداد عددها عن مائة وأربعون مليون شجرة.
(4) مساهمات الشيخ زايد آل نهيان في حفظ السلام والعمل الخيرى
إستطاع الشيخ زايد من الوقوف بجانب مصر وسوريا أثناء حرب 1973 وكانت تلك الحرب بسبب مساندة الأراضي الفلسطينية لتحريرها من الإستعمار.
كما أنه قام بمنع وصول البترول إلى الإستعمار لأنه من أفضل الإمكانيات التى تستعملها فى الحرب.
وقد ذكر الشيخ زايد فى محاضرة له أن “النفط العربى ليس أعز من الدماء العربية” كما أنه قد ساند لبنان عن طريق عقد إجتماع عربى كبير فى عام 1980.
لمنع حدوث الحرب بين الشعب اللبنانى، كما أنه إستطاع من عقد إجتماع لدولتي الكويت والعراق.
وذلك عندما أرادت العراق من إستعمار الكويت، واستطاع من مصالحتهم كما أنه قد قام بتجميع الأسر الكويتية وقدومها إلى الإمارات العربية المتحدة.
وقد اهتم الشيخ زايد بقضية إستعمار الأمم المتحدة لدولة الصومال إستطاع من نشر الأمن بينهم.
كما قام بالتدخل عندما بدأت الحرب تشتعل بين الشعب اليمنى بداية من العام 1994.
استطاع الشيخ زايد من الدخول إلى حلف الناتو وذلك من أجل الحرص على الأمن والأمان بدولة كوسوفو وذلك فى العام 1998.
إستطاع من المساهمة فى بناء المشروعات المتعددة فى دولة المغرب.
كما أنه شارك فى ترميم سد مأرب الموجود بدولة اليمن، كما أنه ساهم فى زراعة الأراضى الزراعية عن طريق توصيل قنوات المياه لها.
(5) دعوة الشيخ زايد بن سلطان لتعليم المرأة
ساهم الشيخ زايد فى تغيير العادات والتقاليد التى يتبناها الكثير من الأشخاص وهى عدم ذهاب المرأة للدراسة وقد أعطى مثل بزوجته وبناته وهو يريد من ذهابهم للمدارس وذلك حتى يستطيع من السيطرة على الأهالى.
(6) دعوة الشيخ زايد رحمه الله إلى التعليم الإجباري والمجاني
الشيخ زايد هو المسئول الأول عن نشر التعليم المجانى بين شعب الإمارات المتحدة كما أنه قد إستطاع من إجبار جميع الأهالى على التعليم وذلك خلال ثلاثون عامًا مما أدى إلى إنتشار التعليم على مستوى الدولة بأكملها.
(7) انجاز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فى مجال الصحة
إهتم الشيخ زايد بصحة الأهالى كثيرًا مما أدى إلى مساهمته لتعزيز جميع الأدوات اللازمة للحفاظ على صحة الشعب الإماراتى.
واستطاع من تجهيز جميع المستشفيات والأدوات والأدوية اللازمة حتى لا يحتاج أى مواطن من الخروج إلى الدول الأخرى طلبًا للعلاج.
وقد استطاع الشيخ زايد من إعداد المستشفيات المتطورة الموجودة فى جميع أنحاء الدولة، حيث يستطيع المريض الذهاب إليها وطلب كافة الإجراءات العلاجية والوقائية.
وتلك الإنجازات المقدمة فى مجال الصحة تعتبر من أهم الإنجازات الموجودة بالعالم والموجود مثل الدول الأوروبية المتطورة، وكان العمل الأول للشيخ زايد فى مجال الصحة هو تأسيس المستشفى المركزى فى الستينات.
حيث كانت تعتبر شبكة كبيرة من العيادات الخاصة والتى تتجمع فى مستشفى واحدة، ومن بعدها وصل عدد المستشفيات المبنية فى دولة الإمارات المتحدة إلى 37 مستشفى مركزى، وأيضًا مائة وعشرة من المباني الصحية الصغيرة التى تحيط بالدولة.
(8) دور الشيخ زايد فى مجال المشاريع التنموية والعمرانية
اشتهرت دولة الإمارات العربية المتحدة بكثرة المشاريع المتطورة بها والذى قد ساهم بها بشكل كبير الشيخ زايد، فنحن نرى الكثير من المسطحات الخضراء الموجودة بالدولة وأيضًا كثرة المبانى السكنية.
كما أنه استطاع من نشر التعليم بين الأهالى، مما ساعد على تطوير النشئ الجديد، لأنه يعتبر عمود الدولة والتى سوف تعتمد عليه الدولة لتحضيرها وبنائها، بالرغم من تعليم النشئ على السير على القيم والعادات والتقاليد المحيطة به.
وأيضًا تحقيق النجاح فى حياتهم المستقبلية، استطاع من تطوير الكثير من الأراضى الزراعية والحفاظ عليها من الهلاك، وقام بزراعة المواد التي كانت تستورد من قبل وإستخدامها فى محيط الدولة، وعلى رأسها يقع فاكهة التمور.
التى أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، واستطاع من توسيع الأراضي الزراعية في جميع أنحاء الدولة لأن ذلك يساعد على زيادة المنتجات الزراعية وزيادة المكاسب للمواطنين.
استطاع من توسيع الطرق ورصفها بأحدث الخامات فى أنحاء الدولة وأيضًا إشعال الأنوار بها، كما أنه قام بعمل الكثير من المشروعات والخدمات اللازمة داخل الأرياف والجزر الصغيرة.
حتى تستطيع تلك الجزر من مواكبة العصر والتحضر ويعيش أهلها فى الرخاء والتطور.
سيرة عيرية الشيخ زايد عطاء مستمر لأفضل الملوك
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أعطى الكثير من أولوياته فى بناء المشاريع السكنية، وذلك لتوفير المسكن الدائم لجميع المواطنين، وقد إهتم الشيخ زايد بتلك المشروعات بنفسه حتى يساعد المواطنين فى الحصول على السكن.
وقد أعطى أوامره لوزارة الأشغال العامة لعمل إحصاءات عن عدد المساكن المطلوبة لبنائه، إلى أن أنهى بناء سبعة عشر ألف وحدة سكنية.
وجميع تلك المشاريع استطاعت من رفع مساهمات دولة الإمارات المتحدة العربية وإعطائها قيمة عظيمة بين الدول الأخرى.
وتلك الإنجازات استطاعت من الاستمرار بشكل منتظم ومستوى حتى استطاعت دولة الإمارات من الحصول على الإعجاب الشديد.
وخاصة الشيخ زايد الذى استطاع من بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأثناء حكم الشيخ زايد أصبح الناتج المحلى حوالى واحد وثمانون مليار درهم وذلك نهاية العام 2004.
وذلك من أصل ناتج محلى بدايًا من حكم الشيخ زايد الذى كان ستة مليارات وخمسمائة مليون درهم فقط.
وقد تنوع إنتاج دولة الإمارات إلى الكثير من المجالات منها تصدير البترول والتجارة والزراعة حيث نتج من ذلك دولة متحضرة وذو مكانة رفيعة.