بحث عن حرف ومهن الأنبياء عليهم السلام مختصر

من أكثر المواضيع طلبا في الأبحاث، هو عمل بحث عن حرف ومهن الأنبياء جميعهم عليهم السلام، موضوع شامل مختصر.

يوضح الأسماء والحرف المهنية، لعل الكثير منا لا يعرفها، سنتناول بشيء من الإيجاز.

أرسل الله عز وجل الرسل من أجل الدعوة لعبادة الله عز وجل، ويعتبر الأنبياء من أشرف الخلق الموجودة على وجه الأرض.

وبالرغم من عمل الرسل في الدعوة للعبادة الله وحده إلا أنهم يمتلكون أيضًا المهن المختلفة.

كما أنهم يتصفون بالأمانة والإتقان والدقة في المهنة التي يعملون بها، وذلك لأنهم المثل الأعظم للعالم.

وسوف نقدم لكم بعض من أسماء الأنبياء جميعهم عليهم السلام والمهن والحرف التي يعملون بها:

بحث عن حرف ومهن الأنبياء جميعهم موضوع مختصر

(1) مهنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام:

هو آخر الأنبياء الصالحين وأعظم الخلق، كان رسولنا الكريم محترفًا في مهنة التجارة، حيث كان يدير للسيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم أموالها وتجارتها.

فقد كان أمين وصادق ومتقن في عمله، مما ساعده على الارتقاء والكسب وزيادة أعمال السيدة خديجة، وقد عمل الرسول صلى الله عليه وسلم على الاعتناء بالأغنام لوقت قليل في بداية حياته.

(2) ماذا كان يعمل النبي ادريس:

كان النبي إدريس عليه الصلاة والسلام أول من يعمل في الخياطة، وصناعة الملابس المصنوعة من الصوف والكتان.

وكان في ذلك الوقت جميع الملابس التي يرتديها الأشخاص تصنع من جلود الحيوانات، وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز”وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ”.

(3) مهنة سيدنا نوح عليه السلام:

كان نوح عليه الصلاة والسلام محترفًا بمهنة النجارة وقد استطاع من بناء سفينة نوح، حيث نجد أن جميع الديانات التي أنزلها الله عز وجل تتحدث عن سفينة نوح.

التي نقلت من جميع الحيوانات من كل زوج اثنين، وأيضا عمل بمهنة رعي الأغنام.

وقد ذكر الله عز وجل في آياته الشريفة “فأوحينا إليه أنِ اصنعِ الفُلْكَ بأعيُنِنَا ووحْينَا فإذا جاء أمرنا وفَارَ التَّنُّورُ فاسْلُكْ فيها من كلٍّ زوجين اثنين وأهلَكَ إلاَّ من سبقَ عليه القولُ منهم ولا تخاطبني في الَّذين ظَلَموا إنَّهم مُغرَقُون”.

اقرأ من هنا أذكار الصباح كاملة مكتوبة عبر كنوزي

(4) حرفة سيدنا داوود عليه السلام:

وهب الله عز وجل معجزة كبيرة النبي داوود عليه الصلاة والسلام حيث جعل الحديد أمام سيدنا داوود أصلب المعادن على وجه الأرض لينا، ليشكل منه السيوف والدروع الواقية التي تستخدم في الحروب حيث عمل حدادا.

فقد استطاع من صناعة الكثير من الأسلحة والخناجر التي تستعمل في الحروب وقد ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز قائلًا “وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ”.

اقرأ من هنا أذكار المساء واضحة مكتوبة بخط واضح

(5) عمل سيدنا آدم عليه السلام:

نبينا آدم عليه الصلاة والسلام هو أول البشر على كوكب الأرض، أرسله الله عز وجل إلى الأرض مع زوجته حواء، وقد قام بالعمل على زراعة الأراضي الخضراء كي يستطيع العيش في الدنيا وجلب الرزق “حيث عمل فلاحا”.

فكان يقوم بالأعمال الخاصة بالأراضي الزراعية وكانت زوجته حواء تقف بجانبه، كما استطاع نبينا آدم من عمل الكثير من الأدوات الأولية.

التي تساعده في الزراعة عن طريق صناعتها بالأخشاب التي كانت موجودة في هذا الحين.

اقرأ أيضا أذكار النوم

(6) مهنة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام:

عندما استطاع سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام من الخروج من منزل آل فرعون قام بالعمل فى رعي الأغنام المختلفة وذلك العمل استمر لسنوات كثيرة.

وكان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام يعتنى بالغنم وكان أجره هو الإقامة والنوم والطعام والشراب.

وقد ذكر الله عز وجل سيدنا موسى عليه السلام في كتابه العزيز قائلًا “وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ*قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ”.

(7) عمل سيدنا إبراهيم عليه السلام:

كان نبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام يعمل بناءا، حيث قام عليه السلام ببناء الكعبة المشرفة بمساعده ولده إسماعيل.

(8) وظيفة سيدنا إسماعيل عليه السلام:

كان رسولنا إسماعيل عليه الصلاة والسلام يذهب إلى البحار والأنهار كي يقوم بصيد الأسماك وبيعها في السوق.

(9) مهنة نبي الله إلياس:

كان يعمل نساجا عليه السلام.

ما هي الحكمة من عمل الأنبياء

على الرغمِ من أن أنبياء الله نزلت عليهم المعجزات العظيمة، مثل حادثة شقّ القمر مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومثل حادثة شق البحر مع نبي الله موسى عليه السلام.

وخروج إبراهيم عليه السلام من النار التي أشعلها قومه لحرقه دون أن يصيبه أي أذىً، ولكنّ الله أرادَ أن يعمل أنبياءهُ في الأرضِ وكسبِ لقمة عيشهم بنفسهم، رغمَ أن الله قادرٌ على رزقهم دون عمل، ولكنّه أراد ذلك لحكمٍ عديدة، وهي:

بما أن أنبياء الله هم قدوة أقوامهم، فلا بدّ من الاعتماد على أنفسهم في كسب الرزق، وعدم الاعتماد على الغير، أو اللجوء إلى الحاجة للناس.

دفع الكسل والخمول عن الناس، والعيش في هذه الحياة بما أعطاهم الله من قدرات.

كما أن من الحكمة أن يتعلم الناس كيف يتحملون مسؤولياتهم.

وهكذا؛ فقد رأينا في بحث عن حرف ومهن الأنبياء ما كانَ الأنبياء يعملون به، علمًا أن عدد الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم هو خمس وعشرون نبيًا، وكان لكلّ واحدٍ منهم مهنة وعمل.