بحث عن الذكاء الاصطناعي شامل متكامل
تتطور الحياة يومًا بعد يوم، فجميع جوانب حياتنا أصبحت عن غير سابقها، فكلّ شيء أصبح متطورًا خاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي، فالتكنولوجيا غزت الشعوب والعوالم، وأصبحت منتشرة في كل مكان على أرضنا.
فأصبحت المصانع تعمل آلاتها على التكنولوجيا الحديثة، ولم تعد تعتمد على الآلات القديمة، والطبيب أصبح يمارس مهنته بأجهزة حديثة تكنولوجية.
كل هذا بسبب انتشار الذكاء الاصطناعي، والذي دخل في جميع مجالات حياتنا. لذلك؛ أعددتُ لكم اليوم بحث شامل متكامل تفصيلي فتابعوا معنا.
ما هو مفهوم الذكاء الاصطناعي
إن الذكاء الاصطناعي محصور بذكاء كل آلة تكنولوجية وبالأجهزة الرقمية، كالأجهزة المحمولة، أو الروبوت، أو الحاسوب، ويمكن تعيين مقداره بقدرات الجهاز الذي يعمل بالتكنولوجيا.
وقدرته على تنفيذ المهام المرتبطة بالكائن الذكي، من المعروف أن الذكاء يمتلكه الإنسان وحده في هذا العالم، فلا نبات ولا حيوان يمكن أن يمتلك ذكاء الإنسان، والذكاء البشري استطاع تطوير وتأليف ذكاءً يشابه ذكاءه.
اليوم يوجد آلات وأجهزة تستطيع القيام بمهام كان يقوم بها البشر تحت قدرات عقله، كالقيام بإجراء العمليات الحسابية، واكتشاف المعاني، والترجمة، والعديد من المهام الأخرى.
ومن أكثر هذه المهام والأعمال أهمية هي حل البراهين للنظريات الرياضية بدلًا من العالِم، والقيام بالتشخيص الطبي بدلًا من الطبيب، واللعب بالشطرنج بدلًا من اللاعب.
يمكن قول أنه اختراع وتطوير مذهل جدًا، استطاع البشر اختراع من يقوم عنهم بالكثير من المهام.
تاريخ الذكاء الاصطناعي
كان أول ظهور لمصطلح الذكاء الاصطناعي في سنة 1950، أي في القرن العشرين، وأول من أشار إلى هذا المصطلح أحد العلماء، وهو العالِم “آلان تورينغ” والذي أقدم على تقديم اختبار لتقييم المهارات والقدرات التي يستطيع القيام بها جهاز الحاسوب.
وقد اصطلح على تصنيف الحاسوب بأنه ذكيًا إذا استطاعت قدراته من الاقتراب من قدرات البشر، وقد سمّى تجربته تلك بتجربة “تورينج”.
بعد سنة من هذا الاختبار، أراد رئيس أبحاث البرمجة في جامعة أكسفور “كريستوفر ستراشي” باختراع برنامج يعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث استطاع في النهاية على إنشاء برنامج لعبة، وهي لعبة الداما، وتشغيلها في الحاسوب وتطويرها. و
بعدها بدأت الاختراعات، وإنشاء البرامج والتجارب التي تعمل به، فقام “أنتوني أوتنجر تجربة تعمل عمل المسوقين البشر، ولكن داخل الحاسوب، وذلك بالتسويق داخل المتاجر على الحاسوب، وكان يهدف أنتوني إلى قياس مدى قدرة الحاسوب بمحاكاة ذكاء الإنسان.
بعد ستة أعوام من ظهور مصطلح Artificial intelligence، بدأ المصطلح بالانتشار بشكلٍ أوسع، حيث أُعلن عنه بشكل رسمي، وذلك بواسطة “جون مكارثي”، والذي قام بجمع كل الباحثين والمهتمين بالشبكة الاصطناعية، للقيام بالتجارب، وللقيام بالاختراعات والابتكارات الجديدة تحت هذا المفهوم، ولكنهم فشلوا في ذلك.
بعد ذلك، انتشرت عمليات الأبحاث بشكل مكثّف، حيث تم إنشاء الكثير من المراكز للأبحاث، وتهدف هذه المراكز إلى إيجاد اختراع أنظمة تحل المشاكل بكفاءة عالية، ومن أبرز هذه الأنظمة هو نظرية المنطق، والتي تعتبر أول تطبيق رسمي AI.
انتشرت بعدها الاختراعات والابتكارات بشكل كبير جدًا، حيث في سنة 1979، تم ابتكار مركبة تسير عن طريق الحاسوب، حيث تم تسميتها باسم “مركبة ستانفورد”.
اقرأ المزيد: رسومات تدل على الاكتئاب
في سنة 1997 تم التغلب على أحد الأشخاص في لعبة الشطرنج الشهيرة، وكان منافسه هو الحاسوب، وهو أول تجربة استطاع الحاسوب من خلالها بالتغلب على قدرة البشر.
تطور AI بصورة لا توصف، فالآن يوجد روبوتات تفاعلية، والتي تقدر بالقيام بمهام البشر، والتي تعتبر معقدة جدًا عليهم في السابق، فهناك روبوتات في المتاجر التسويقية حلّت محل البشر، وهناك روبوتات في المستشفيات وتعمل عمل الأطباء.
بل وصل الأمر بها إلى قيامها بالعمليات الجراحية، والأمر الذي يعد أكثر تطورًا هو وجود روبوتات تتفاعل مع المشاعر، وذلك من خلال تعابير الوجه الذي يترجم كل شعور.
وأكثر من ذلك، حيث هناك روبوتات تقوم بمهام صعبة ومعقدة جدًا، مثل الروبوتات التي ترسل إلى المناطق البعيدة والخالية من أي تجمع سكني، ووظيفتها هو القيام بالتحريات والاستكشاف.
ما هي أنواعه
ضمنّا لكم في بحث عن الذكاء الاصطناعي أكثر أنواعه شيوعًا، حيث يتم تصنيفه وفق للقدرات التي يعمل بها، حيث هناك آلات وأدوات وأجهزة تعمل بقدرات محدودة، في حين أنها هناك أجهزة تعمل بـ AI وبقدرات عالية، فأنواع هي:
الذكاء الاصطناعي الفائق
هو النوع الذي تكون قدراته عالية جدًا، بحيث يستطيع التغلب على قدرات البشر، أي أنه يمتلك ذكاءً اصطناعيًا يجعله يتفوق على الإنسان في إنجاز مهامه، وحتى يتوفق على الإنسان المتخصص في مجال ما فيه.
كما أنه يجب على هذا الذكاء أن يتوفر فيه الكثير من الخصائص حتى يستطيع التغلب على البشر، ويقوم بالمهام بدلًا منهم، مثل أن يستطيع القيام بالتعلم، والتواصل، والتخطيط، والقيام بإصدار الأحكام.
في الحقيقة هذا النوع غير موجود بعد، بل إنه افتراضي، ويسعى البشر إلى ابتكاره وتوسيع انتشاره بشكل كبير، ولكن ستكون هناك سلبيات كبيرة.
لأنه سيجري تغيرات كبيرة في العالم، وسيكون العمل مرمي على عاتق الروبوتات فقط، لأنها تعمل بشكل أفضل من البشر، وهذا ما سيسبب انتشار البطالة بشكل كبير جدًا.
الذكاء الاصطناعي العام
هذا النوع أقل قدرة وذكاء من الذكاء الاصطناعي الفائق، فهو يتمثل بقدراته المساوية لقدرات الإنسان من حيث الذكاء، والمهام التي يستطيع القيام بها.
بحيث تكون الأجهزة والآلات التي تمتلك ذكاءً صناعي عامًا تستطيع القيام بالتفكير والتخطيط بمستوى مماثل لمستوى الإنسان.
النوع العام هذا هو مجرد افتراض أيضًا، أي أنه لا وجود له إلى الآن، وكل هذه الافتراضات ناتجة عن دراسات وجهود موسّعة نحو الوصول إلى هذا الابتكار.
وتعتبر طريقة ” الشبكة العصبية الاصطناعية” إحدى الطرق التي تُجرى عليها الدراسات والبحوث، فهي تهدف إلى ابتكار شبكة عصبية للروبوتات كالشبكة العصبية الموجودة عند الإنسان.
الذكاء الاصطناعي المحدود
هذا النوع هو الأقل قدرات من قدرات البشر، والذي يستطيع القيام بمهام وأعمال ذاتية، ولكنها أقل شأنًا من المهام التي يقوم بها الإنسان، أي أنه لا يستطيع القيام ببعض المهام التي يقدر الإنسان عليها.
وهذا الذكاء موجود وقتنا هذا، وله أمثلة كثيرة عليه، مثل برامج التعرف إلى الصورة، أو الموجود في السيارات، والذي يستطيع قيادتها بشكل ذاتي، أو مثل لعبة الداما في الأجهزة الذكية.
تصنيف للذكاء الاصطناعي حسب الوظيفة
يمكن تصنيف الذكاء الاصطناعي على حسب المهام التي يقوم بها، ومن أهم هذه الأنواع:
الذاكرة المحدودة
الذاكرة المحدودة هي نوع يمكنه القيام بتخزين معلومات وبيانات تجارب قديمة، ولكن هذه الذاكرة تستطيع استرجاع المعلومات لفترات محدودة، وأحد الأمثلة عليها هي نظام القيادة الذاتية
الإدراك الذاتي
يهتم الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل واسع للتوصل إلى هذا المستوى، بحيث يتم ابتكار آلات وروبوتات تمتلك وعيًا ذاتيًا خاصًا بها، ومشاعر أيضًا، وهذا ما سيجعل تلك الروبوتات تفوق مستوى قدرات البشر، ولكن لم يتم التوصل إلى الآن إلى ابتكار هذا النوع.
الآلات التفاعلية
هذا النوع من الذكاء الاصطناعي هو نوع بسيط وغير معقد، ولا يمتلك قدرات كبير تجعله ينافس ذكاء البشر، فهو يعمل على التفاعل مع التجارب الحالية، لكن لا يستطيع التعلم من التجارب التي مضت.
نظرية العقل
هذا النوع هو من الذكاء الاصطناعي عالي المستوى، فهو يهتم بالمشاعر الإنسانية وفهمها جيدًا، ويمتلك القدرة على التواصل مع الأشخاص وفهم المشاعر التي تنبع من داخلهم.
هذا النوع غير موجود حاليًا، وهو عبارة عن افتراضات من وحي الخيال فقط، ولكن تُجرى عليه البحوث والدراسات حتى التوصل إلى هذا الابتكار على أرض الواقع.
تعلم الآلة
يمكن اعتبار هذا الفرع من الذكاء الاصطناعي أنه تطور لنوع الآلات التفاعلية، فالآلات التفاعلية -كما ذكرنا- لا يمكنها التعلم من التجارب الماضية.
إلا أن تعلم الآلة تستطيع التعلم من التجارب السابقة، والقدرة على التنبؤ، كما أنها قادرة على أن تتخذ القرارات المناسبة. وتم طرح هذه الفكرة أول مرة في سنة 1959، وذلك من قِبل “آرثر صموئيل”.
ما هي إيجابيات الذكاء الاصطناعي؟
لكل شيء محوران، وهما جانب إيجابي وجانبٌ سلبي، وللذكاء الاصطناعي له عدة إيجابيات وسلبيات، سيذكر بحث عن الذكاء الاصطناعي أولًا إيجابياته، وهي:
العمل دون توقف
إن الآلات تستطيع العمل على مدار 24 ساعة دون توقف، فهي لا تشعر بالتعب أو الجهد أو الملل، بل تبقى مواظبة ومستمرة بشكل دائم.
على عكس الإنسان، والذي يشعر بالتعب والإرهاق، ويستريح لبعض الوقت، أو أنه يشعر بالملل فتنخفض كمية وجودة عمله، كما أن الآلات لا تمرض وتأخذ إجازة لعدة أيام، رغمَ أنها قابلة للتعطيل، ولكن عمليات إصلاحها لا تكلّف الكثير من للوقت.
الأعمال المتكررة
هناك أعمال روتينية مملة جدًا ومحبطة لحماس الإنسان، وهذا ما يؤثر سلبًا على إنتاج العمل، ولكن تستطيع الآلات التي تتحلى بالذكاء الاصطناعي القيام بهذه الأعمال المتكررة، وإنتاج العمل بشكل مستمر دون توقف.
التعامل مع البيانات الضخمة
تستطيع الآلات بالذكاء الاصطناعي أن تقوم بتخزين وحفظ حجم كبير جدًا من البيانات دون أن يتم فقد أي جزءٍ منها.
القيام بالمهمات الصعبة
هناك أعمال صعبة ومعقدة جدًا، والتي لا يستطيع الإنسان بقدراته المحدودة القيام بها، ولكن تتمكن الآلات القيام بهذه المهمات لوحدها، مثل أعمال التنقيب، والوصل إلى قاع المحيطات، والكثير من الأعمال الصعبة جدًا.
عديمة العواطف
من المعروف أن الآلات لا تتحلى بوجود أي مشاعر وعواطف، على غرار الإنسان، الذي تؤثر عواطفه عليه في عمله بشكل كبير، وتؤدي أحيانًا إلى انخفاض أدائه وإنتاجه.
وتؤثر أيضًا على اتخاذ القرارات، ولكن الآلات تستطيع اتخاذ القرارات وفِق أرضية عقلانية ومنطقية، بعيدًا كل البعد عن العواطف والمشاعر.
سهلت الحياة اليومية
هو أحد أهم ابتكارات البشرية، فما نشهده اليوم من تطور وتوسّع له في حياتنا اليومية والشخصية يدلّ على قيمة الخدمات التي يقدمها للبشرية.
فقد وفّر عنّا الكثير من الصعوبات، ويسّر الكثير من الأمور في حياتنا، وأكبر مثال على ذلك هو الأجهزة الذكية، والتي باتت منتشرة في جميع أنحاء العالم.
الرعاية الطبية
دخل الذكاء الاصطناعي مجال الطب والجراحة، وأصبح في هذا المجال أنظمة طبية تفيد في تقديم الرعاية الصحية، وتطبيقات تعمل على اكتشاف الاضطرابات العصبية.
كما أن هناك تطبيقات تساعد الإنسان على إزالة الأورام والخلايا السرطانية، دون أن تسبب أي أذىً للخلايا السليمة.
الدقة
أحد أكبر إيجابيات الذكاء الاصطناعي هو الدقة والحرفية في العمل، فالآلات التي تعمل بنظام AI لديها القدرة على تنفيذ مهامها بدقة عالية، دون وجود أخطاء.
تقدّم النصائح والإرشادات
هناك عدة تطبيقات لديها القدرة على تقديم النصائح للإنسان في العديد من المجالات، منها المجال الطبي.
ما هي سلبيات الذكاء الاصطناعي؟
خصصنا لكم في بحث عن Artificial intelligence إيجابيات وسلبيات، وذكرنا لكم الإيجابيات في الفقرة السابقة، والآن سنقدم لكم أبرز سلبياتها:
- لا تمتلك أجهزة وآلات الذكاء الاصطناعي أي مبادئ أو قيم، فهي لا تتحلى بالأخلاقيات الإنسانية، لأنها صُممت لتقوم فقط بالمهام التي يجب أن تقوم بها، ولا تعي لما هو صحيح أو خاطئ.
- أنظمة Artificial intelligence لا تتمكن من تطوير نفسها بشكل ذاتي، أو أن تستطيع أن تغير نظامها نحو ما يجب فعله، إلا في حال قام الإنسان بتغير ذلك فيها.
- تسبب أنظمة AI زيادة نسبة البطالة، فهي أغنت أصحاب المعامل والشركات عن وجود يد عاملة بشرية، بسبب وجود من يقوم بمهامها بشكل أفضل منها.
- يعتبر تصميم أنظمة AI وتنفيذه مكلف جدًا، كما أن صيانتها أيضًا يحتاج إلى تكلفة عالية.
- أنظمة الذكاء الاصطناعي غير قادرة على الإبداع والتطور في عملها، أو الابتكار الجديد في العمل الذي تقوم به، على عكس الإنسان الذي يتحلى بتطور دائم ومستمر.
ما هي أهمية الذكاء الاصطناعي؟
له أهمية كبيرة وبالغة في عالمنا اليوم، ومن تتمثل أهميته في:
مجال الأعمال
إن الذكاء الاصطناعي يزيد من كفاءة الأعمال التابعة للشركات، وهذا ما يجعل الشركات تعتمد بشكل أكبر على آلات وأجهزة الذكاء الاصطناعي.
كما أنه يتطور يومًا بعد يوم، وتزداد سرعة العمل والكفاءة أكثر كلّما تطور، فأصبحت الشركات تعتمد عليه بصورة متزايدة أكثر من اعتمادها على اليد العاملة البشرية.
المجال الطبي
أصبحت مجال الطب في الدول المتقدمة أكثر تطورًا وتوسعًا، ويرجع ذلك التطور إلى وجود اعتماد على الذكاء الاصطناعي الداخل في هذا المجال.
والذي أعان الأطباء وساعدهم على حل الكثير من المشاكل التي تعيق عملهم في السابق، ومثال على ذلك هو أنه يعطي تنبؤات التحويل إلى قسم العناية المركّزة، ويتم اعتماد هذه التنبؤات في المرضى في حال يحتاجون للتحويل إلى العناية المركزة أم لا،.
ويساعد من خلال التوضيح للأطباء لكيفية البدء بالعلاج. في الحقيقة هذا ما ساعد الأطباء على تجاوز العديد من الأخطاء التي قد يقعون بها، وكما نعلم؛ مثل هذه الأخطاء قد تحمل معها عواقب وخيمة.
كما تساعد أنظمة الذكاء الاصطناعي على تسجيل حالة المريض، وإعطائها للأطباء بصورة واضحة وصحيحة، مثل نتائج المختبرات، والعلامات الحيوية للمريض، ومتى يجب نقله إلى قسم العناية المركزية، كما أنه يعطي نتائج أكثر دقة للتحاليل الطبية للمريض.
مستقبله
إلى الآن ما زالت الأبحاث والدراسات جارية، من أجل تطوير الذكاء الاصطناعي، ولظهور ابتكارات جديدة أكثر تقدمًا. يمكن القول أنه في بداية تطوره.
فالهواتف الذكية والسيارات هي بداية لانفتاح وظهور تطور كبير جدًا، حيث يسعى العلماء إلى ابتكار منازل تعمل بالذكاء الاصطناعي بشكل كامل، ومن أبرز التنبؤات والتصورات المستقبلية:
- بناء أنظمة AI تمتلك قدرات كبيرة لحماية الأنظمة والبيانات من أي عملية اختراق تستهدفها.
- توفير سيارات تعمل بشكل كامل وبشكل أكبر، رغمَ أنها موجودة الآن بالفعل، إلا أنّ هناك مساعٍ لنشرها حول دول العالم.
- السعي إلى ابتكار نظام يعمل على العناية بالطفل وبكبار السن بنفسه، أو للقيام بالأعمال المنزلية.
- ابتكار أنظمة قادرة على القيام بالأعمال الخطيرة، فمثلًا ابتكار آلات تعمل على إطفاء الحرائق، أو فك الألغام.
هذه بعض المعلومات ضمن بحث عن الذكاء الاصطناعي، فهو حقًا يعتبر ثورة كبيرة جدًا في جميع المجالات، التي من الممكن أن تسبب تغيرات كبيرة في العالم.
وستشهد البشرية خدمات كبيرة قادمة في المستقبل، ولكن ينتظرنا هناك الكثير من السلبيات، إثر انتشاره.
مصدر: investopedia