انشاء عن العلم ، اجمل تعبير عن العلم
العلم مثل الحياة فلا حياة للإنسان بدون علم، قوة يتقوى بها الإنسان منذ القدم ومن عليها حتى يواجه العقبات التي في الحياة ،فالعلم بالنسبة للإنسان عبارة عن روح تقوده إلى الأمام لمواجهة الحياة والطبيعة، بذلك توصل الإنسان
إلى المراد الذي أراده ليصبح العلم وسيلة لتحقيق الحياة التي يعيشها الإنسان،وبالتالي أصبح عالمنا الآن يعيش في عصر التكنولوجيا وكل ما هو مستحدث .
و هذا التعبير و المقال مقدم اليكم من خلال موقع لاينز دوت نت.
والي هنا تطورت الصناعات وكثرة المنتجات وذلك للوصول إلى المعرفة وأثر العلم والتقدم التكنولوجي الذي وصلنا به إلى عصرنا هذا من الحرف والمنتجات والآلات،
ومن ذلك فالعلم له أفضلية كبيرة على حياة البشر، فالجهل مثل الظلام لا يرى الإنسان إلا الظلام الذي لا نور له .
مفهوم العلم عند العلماء والفلاسفة
الفيلسوف برنارد راسل: (العلم هو ما نعلم، والفلسفة هي ما لا نعلم)
هذا التعريف يعطي مفهوم للعلم بشكل بسيط وقد بين أن العلم هو المعرفة والفلسفة هي الشئ الغامض
أرسطو: العلم هو عملية الاستدلال المقام على الإدراك والبرهان، والذي ينطلق من مقدمات حسية صادقة، وضرورية، وهو يؤكد أن العلم بالمتغيرات أمر غير منطقي، ولا يوصل إلى نتائج، والعلم بالثوابت هو العلم الدسم الذي يغني إدراك العاقل المفكر، ويحيي لبه.
تعريف العلم بشكل مبسط :
هو عبارة عن قوة الملاحظة في الأشياء والظروف والطبيعة التي من حولك، والبحث الدقيق للوصول الى الحقائق،واعادة القوانين والمبادئ والتوصل بها إلى الغاية
تعبير انشاء عن العلم كامل
إن العلم مسلك من مسالك الناس جميعا فهو عبارة عن النور الذي يضئ للمرء عندما يجد نفسه واقع في بئر ممتلئ بالظلام، فهو نور الحق ونور المعرفة ونور البصيرة، وليس هناك شئ في الدنيا يعادل العلم ولا مكانته
وكان لزاماً علينا أن نتطرق لتعبير انشاء عن العلم لطلابنا الاعزاء ليتعرفوا على مكانة وقدر العلم.
وضعنا جميع الحروف العربية في كفة ووضعنا العلم في كفة لرجحت الكفة التي فيها الحروف العربية، لأن الحروف العربية تكرمت بنزول القرآن الكريم بها،فاذا اردنا ان نصل الى ماهية العلم و تعريفها فلن نوفي مكانتها وحقها، فمن المعروف عندنا أن العلم يصنع الأجيال ويقوي الحضارات وتزدهر به الشعب.
ولقد ساهمت الحضارة الإسلامية الفرصة للعلماء في شتى المجالات عبر العصور ليرتفع
العلم ويزدهر، وكان دعما لهم حتي يتم بناء جيل فيه العلم والمعرفة لاكتشاف المواهب والاختراعات
مثل: ابن سينا وابن الهيثم وأبو القاسم الزهراوي و الجزري و مريم الاسطرلابية وغيرهم، على الرّغم من أن كثيرًا منهم لم يُسمع عنهم في العالم؛ فقد ظلمتهم المناهج ولم تتناول أخبارهم كما تناولت أخبار علماء الغرب حتى ذاع صيتهم بين الناس.
وفي النهاية نقول : بالعلم يرتقي ويعلي المرء في الآفاق للوصل الغاية والمعرفة
ويقول الشاعر احمد شوقي عن العلم
يا ناشِرَ العِلمِ بِهَذي البِلاد
وُفِّقتَ نَشرُ العِلمِ مِثلُ الجِهاد
بانِيَ صَرحِ المَجدِ أَنتَ الَّذي
تَبني بُيوتَ العِلمِ في كُلِّ ناد
بِالعِلمِ سادَ الناسُ في عَصرِهِم
وَاِختَرَقوا السَبعَ الطِباقَ الشِداد
أَيَطلُبُ المَجدَ وَيَبغي العُلا
قَومٌ لِسوقِ العِلمِ فيهِم كَساد
نَقّادُ أَعمالِكَ مُغلٍ لَها
إِذا غَلا الدُرُّ غَلا الاِنتِقاد